مديح والدة الإله

المديح لوالدة الإله     

القـنداق باللحن الثامن: 

إني أنا مدينَتِكِ يا والدةَ الإله، أكتُبُ لكِ راياتِ الغَلَبة، يا جُنديَّةً مُحامية، وأقدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقِذَةٍ منَ الشَّدائد. لكنْ بما أنَّ لكِ العزَّةَ التي لا تُحارَب، أعتقيني من صنوفِ الشَّدائِد، حتى أصرخَ إليكِ: إفرحي يا عروساً لا عروسَ لها.

ثم هذه الأبيات الستّة الآتية:

1- إنَّ الملاكَ المتقدِّم أُرسِلَ من السّماء ليقولَ لوالدَةِ الإله إفرحي . فلمّا عاينَكَ يا ربُّ متجسِّداً مع الصوتِ غيرِ المتجسِّد/ اندهشَ، وانتصبَ صارخاً نحوها هكذا:

إفرحي يا مَنْ بها يُشرِقُ السرور، إفرحي يا مَن بها تَضمحِلُّ اللعنة*

إفرحي يا استعادَةَ آدَمَ الساقِطْ، إفرحي يا نجاةَ حوّاءَ من البُكاءِ والنَّحيب*

إفرحي يا عُلوّاً يَعْسُرُ الصعودُ نحوهُ بالأفكارِ البشرية، إفرحي يا عُمقاً لا تُدرِكهُ حتّى أبصارُ الملائكة*

إفرحي لأنَّكِ حصَلْتِ سُدَّةً للملك، إفرحي لأنك تحمِلينَ الضابطَ الكل*

إفرحي يا كَوكباً مُظهِراً الشمسَ، إفرحي يا بطنَ التجسُّدِ الإلهي*

إفرحي يا مَن بها تَتَجدَّدُ الخليقة، إفرحي يا مَن بها صارَ الخالِقُ طِفلاً*

افرحي يا عروساً لا عروس لها

14-  إذ قد رأَينا وِلادةً غريبةً فلنَتَغَرَّبْ عن العالمِ، وننقُلْ عُقولَنا إلى السماوتِ. لأنَّ الإلهَ العليَّ لأجلِ هذا ظهرَ على الأرضِ إنساناً مُتواضعاً. لإيثارهِ أن يَجذُبَ إلى العُلوِّ الصّارخينَ له: هـللـيلويــا 

طروبارية باللحن الثالث

إنَّ جبرائيلَ، إذ اعتَراهُ الذّهول، من بَهاءِ عُذريَّتِك وفائقِ لَمَعانِ طهارَتِك، هَتَفَ نَحْوَكِ قائلاً: يا والدةَ الإله، أيُّما مديحٍ واجِبٍ أُقدِّمُ لكِ، أو بِماذا أُسَمّيكِ، إنّني أنذهِلُ وأتحيَّر. لكنَّني كما أُمِرْتُ أَهتِفُ إليكِ: إفرحي يا مُمتَلِئةً نعمَةً.


مسبحة الوردية


ترانيم مريميّة


صلوات مريمية


زياح العذراء


مديح والدة الإله


تساعية العذراء التي تفك العقد