تساعية العذراء التي تَفّك العقد

مقدمةكيفية صلاة التساعيةصلاة التساعيةصلاة الختام

لدينا جميعًا «عُقَدْ» في حياتنا… و مريم يمكنها أن تَفكَّها!

سَاهمَ البابا فرنسيس الأول بِالتشجيع على أهميّة ممارسة صلاة «مريم التي تَفُكُّ العقد» وجعلها أكثر شعبية وعالميّة. تكلّم عن هذه الصلاة أثناء الإحتفال بمرور سنة على حبريته الباباويّة في الإرجنتين.

يعود لأهوت هذه الصلاة إلى القرن الثاني بعد الميلاد. حين كتب القديس إيريناوس أن «عقدة عُصيان حواء فُكَّتْ مِن قبل طاعة مريم؛ فما عَقدَته حواء من خلال عدم إيمانها، فَكتّهُ مريم العذراء من خلال إيمانها «

إيمانُ مَريم، يَفكُ عقدة الخطيئة !

لنصلي إلى الله ملتمسين شفاعة مريم العذراء لنا جميعا، إلى فك عقدة الخطيئة في حياتنا – حتى نصبح جميعاً أنقياء وأقرب إلى الله من أي وقت مضى.

صلاة البدء

                ١-  رسم إشارة الصليب

                ٢-  فعل الندامة.

                ٣-  الأبيات الثلاثة الأولى من المسبحة.

                ٤-  قراءة التأمل الخاص بكل يوم من التساعية (من اليوم الأول إلى التاسع)

صلاة الختام

                1-  تلاوة البيتين الأخيرين من المسبحة.

                2-  الختام بصلاة «مريم التي تفّك العقد»

                3-  رسم إشارة الصليب.

البسملة

باسم الآبِ والابْنِ والرُوحِ القُدُس،الإله الواحد، آمين.

فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم، من كل قلبي على جميع خطاياي، لأني بل الخطيئة خسرت نفسي والخيرات الأبدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأني أغظتك وأهنتك، انت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة . ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شيء، وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها. آمين.

 الأبيات الثلاثة الأولى من المسبحة

 التأمل الخاص بكل يوم من التساعية

تأمّل اليوم الاول:

يا أمنا القديسة المحبوبة، القديسة مريم، أنت التي تفّك العقد التي تخنق أولادك، مدِّي يديك الرحومتين نحوي. أسلـّم لك اليوم هذه العقدة (سمي العقدة) وكل النتائج السلبية التي تؤدي إليها في حياتي. اني أعطيك ِ هذه العقدة التي تعذبني، وتجعلني تعيسا وتحول دون اتحادي بك ِ وبابنك ِ يسوع، مخلـّصي.

ألجأ اليك يا “مريم التي تفّك العقد” لأنني أثق بك وأعلم أنك لم تزدري يوما ً ابنا ً خاطئا ً يستنجد بكِ. وأؤمن بأنه بإمكانك فك هذه العقدة لان يسوع أعطاك كلَّ سلطان.

أثق بأنك ستقبلين فك هذه العقدة، لأنك أمي. أعرف أنك ِّ ستقومين بذلك لأنك تحبينني بمحبة الله بالذات. أشكركِ يا أمي المحبوبة.

“يا مريم التي تفّك العقد” صلـّي لأجلي.

* أكمل صلاة الختام

تأمّل اليوم الثاني:

يا مريم، امنا المحبوبة، مصدر كلّ النعم، يتّجه قلبي نحوك ِ اليوم. اعترف بأنني خاطئ وأنني أحتاج إلى مساعدتكِ. بسبب أنانيتي وحقدي وقلـّة سخائي وافتقاري الى التواضع، غالبا ً ما أهملت النـِّعم التي تنالينها لنا.

أتوجه اليك اليوم، يا “مريم التي تفّك العقد”، كي تطلبي إلى ابنك يسوع أن يمنحني طهارة القلب والتخلي والتواضع والثقة. سأعيش هذا اليوم ممارسا ً هذه الفضائل. سأهديك اياها دليل حبٍ لكِ. أضع بين يديك هذه العقدة (سمي العقدة) التي تمنعني من إظهار مجد الله.

يا مريم التي تفّك العقد”، صلي لأجلي

* أكمل صلاة الختام

 

تأمّل اليوم الثالث:

ايتها الام وسيطة النعم، ملكة السماوات، أنت التي تتلقى يداك ثروات الملك وتوّزعها، انعطفي بنظرك الرؤوف نحوي. فأنا أضع بين يديك المقدَّستين هذه “العقدة” من حياتي (سمي العقدة)، وكل الحقد والضغينة التي تصدر عنها.

أطلب منكَ، أيها الله الآب، مغفرة أخطائي. ساعدني الآن على مسامحة كل ّ الذين تسببوا بهذه العقدة عن وعي أو عن غير وعي. فعلى قدر استسلامي لكَ يمكنك ان تفّكها.

أمامكِ، ايتها الأم المحبوبة، و بإسم ابنك يسوع، مخلـِّصي الذي لطالما أهين، وعرف كيف يصفح، أسامح الآن أولئك الأشخاص وأسامح نفسي، إلى الأبد.

أشكركِ، يا “مريم التي تفّك العقد” لفكك عقدة الحقد في قلبي، والعقدة التي أقدمها لك الآن، آمين.

“يا مريم التي تفّك العقد”، صلّي لأجلي.

* أكمل صلاة الختام

تأمّل اليوم الرابع:

أيتها الأم القديسة المحبوبة، المتقبلة كل من يبحث عنك، ارحميني. إني أضع بين يديك ِ هذه العقدة (سمي العقدة)، التي تمنعني من العيش بسلام، وتعيق مسار روحي، وتعيقني عن الوصول إلى ربـِّي ووضع حياتي في خدمته.

فكي هذه العقدة من حياتي، يا أمي، واطلبي من يسوع شفاء إيماني الكسيح المتعثـّر بحجارة الطريق. سيري معي، أيتها الأم المحبوبة، كي أدرك أن هذه الحجارة هي بالفعل صديقة، وأتوقف عن التذمّر، وأتعلم أن أشكر في كل وقتٍ وأن ابتسم واثقا ً بقدرتكِ.

” يا مريم التي تفّك العقد”، صلّي لأجلي.

* أكمل صلاة الختام،

 

تأمّل اليوم الخامس:

“ايتها الام التي تفّك العقد”، السخية بالعطاء والمليئة بالشفقة، اتجه نحوك لأضع مرة ً أخرى، هذه “العقدة” بين يديك (سمي العقدة)، أطلب منك حكمة الله، فأعمل بنور الروح القدس من أجل تفكيك كل هذه الصعوبات. لم يرك أحد قط غاضبة، بل على عكس ذلك، كلماتك كانت مليئة بالوداعة بحيث إنَّ قلبَ الله كان يتجلّى فيك. نجيني من المرارة والغضب والكراهية التي ولـّدتها في ّ هذه العقدة. أيتها الأم المحبوبة، أعطيني وداعتك وحكمتك فأتعلم أن أتأمل في كل شيءٍ بصمت في قلبي. وكما فعلت في العنصرة، اشفعي لدى يسوع كي أتلقى في حياتي فكولا ً جديدا ً للروح القدس. يا روح الله، تعال الي َّ!

يا مريم التي تفّك العقد”، صلـي لأجلي

* أكمل صلاة الختام،

 

تأمّل اليوم السادس:

يا ملكة الرحمة، أسلمك هذه العقدة من حياتي (سمي العقدة) وأطلب منكِ ان تعطيني قلبا ً يعرف ان يكون صبوراً بينما تفّكين هذه العقدة. علميني الثبات في الإصغاء لكلمة ابنك، والاعتراف بخطاياي، والتناول، وأخيرا ً أبقي معي. حضّري قلبي كي أحتفل مع الملائكة بالنعمة التي تنالينها لي ألآن.

“يا مريم التي تفّك ّ العقد، صلي لأجلي.

* أكمل صلاة الختام،

تأمّل اليوم السابع:

ايتها الام الطاهرة، أتجه نحوكِ اليوم: أتوسل إليك ِ أن تفّكي هذه العقدة في حياتي (سمي العقدة)، وأن تخلـّصيني من تسلـُّط الشر. لقد وهبك الله قدرة ً كبيرة على الشياطين. أكفر اليوم بالشياطين وبكلَّ العلاقات التي ربطتني بهم. أعلن ُ أن يسوع هو مخلّصي الوحيد، وربِّي الوحيد. أيتها “العذراء مريم التي تفّك العقد” اسحقي رأس المحتال. دمِّري الفخاخ التي سببت هذه العقد في حياتي. أشكرك، أيتها الأم المحبوبة. ربِّي، خلِّصني بدمك الثمين.

” يا مريم التي تفّك العقد” صلِّي لأجلي.

* أكمل صلاة الختام،

تأمّل اليوم الثامن:

أيتها العذراء، أم الله، الغنية بالرحمة، ارحمي ابنك وفكـُّي هذه العقدة في حياتي(سمي العقدة). أحتاج إلى زيارتك، كما قمت بزيارة أليصابات. أحملي لي يسوع كي يحمل اليَّ الروح القدس. علـِّميني ممارسة فضائل الشجاعة والفرح والتواضع والإيمان، واطلبي لي أن امتلئَ من الروح القدس، كما حصل مع أليصابات. أريد ان تكوني أمِّي ومليكتي وصديقتي. أهبك قلبي وكل َّ ما املك: منزلي وعائلتي، ومقتنياتي كلها. أنا أخصـُّك إلى الأبد. ضعي فيَّ قلبك لكي أتمكن من القيام بكلِّ ما يأمرني به يسوع.

يا مريم التي تفّك العقد”، صلي لأجلي

* أكمل صلاة الختام،

 

Slide 9

تأمّل اليوم التاسع:

أيتها الأم القديسة، المحامية عنـّا، انت ِ التي تفّك العقد، أنا آت ٍ اليوم لأشكرك على قبولك فك هذه العقدة في حياتي (سمي العقدة). إنك تعرفين ما تسببه لي من ألم. أشكرك ايتها الام، لانك مسحت برحمتك دموع عينيّ. أشكرك على قبولي بين ذراعيك وعلى سماحك لي بقبول نعمة ً أخرى من الله.

يا “مريم التي تفّك العقد”، يا أمي المحبوبة، أشكرك على فك ّ” العقد” في حياتي. أحيطيني برداء حبِّكِ واحفظيني بحمايتك وانيريني بسلامكِ.

يا “مريم التي تفّك العقد”، صلـّي لأجلي

 

 تلاوة البيتين الأخيرين من المسبحة

صلاة إلى «مريم التي تفّك العقد»

ايتها العذراء مريم، ام المحبة الجميلة، الام التي لم تترك يوما ً ولدا ً يصرخ مستنجدا ً، والام التي تعمل يداها  دون توقف من اجل اولادها المحبوبين، لان الحب الإلهي هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، اميلي بنظرك المليء بالشفقة إلي َّ. انظري الى رزمة «العقد» التي تخنق حياتي. انك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العـُقد.

يا مريم، الام التي كلـّفها الله بفك «عـُقد» حياة اولادها، إني أضع شريطة حياتي بين يديك.

لا أحد، حتى المحتال، يمكنه ان يطرح شريطة حياتي بعيدا ً عن مساعدتك الرحومة. بين يديك، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن فكـّها.

ايتها الام الكلية القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتك لدى ابنك يسوع، محرري، اقبلي اليوم هذه العقدة (سمي العقد). لمجد الله، اطلب اليك فكّها، وفكّها الى الابد. فيك اضع رجائي.

انت المعزية الوحيدة التي اعطاني اياها الله. انت قلعة لقواي الضعيفة، وغنى لأوهاني، وخلاص لكل ما يمنعني من أن اكون مع المسيح. إقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، إحميني، انت ملجأي الأكيد. أمين.

المجدلة

أَلمَجْدُ للآبِ والابْنِ والرُوحِ القُدُس، مِنَ الآنَ وإلى الأَبد. آمين


مسبحة الوردية


ترانيم مريميّة


صلوات مريمية


زياح العذراء


مديح والدة الإله


تساعية العذراء التي تفك العقد